يواصل النظام الجزائري، فشله في تدبير أزمة غلاء الأسعار وعدم توفير المواد الأساسية في عز شهر رمضان للمواطنين.
ويواصل الجزائريون الوقوف في طوابير طويلة، للحصول على المواد الأساسية من حليب وزيت وطحين، بدءاً من السادسة صباحاً من كلّ يوم.
وعبر مواطنون جزائريون، عن غضبهم مما أسموه “استفزاز” وزير التجارة كمال رزيق للشعب الجزائري بوصفه الطوابير” بـ “السلوك الحضري الذي يقضي على الفوضى والتهافت على شراء السلع”، وذلك بعد تعهده بتوفير كل السلع واسعة الاستهلاك خلال الشهر الفضيل بأسعار منخفضة، وهو ما لم يحصل.
وواصل النظام العسكري فشله، حيث عبر تجار الجملة عن غضبهم، إذ باتوا يجدون صعوبة في التوفر على زيوت الطعام بمختلف العلامات.
بالمقابل، بات المواطن يتحرى توزيع مادتي الزيت والطحين للاصطفاف في طوابير أمام محلات بيع المواد الغذائية والمساحات التجارية الكبرى، التي باتت تشترط بيع قارورة واحدة من الزيت سعة 5 لترات وكيس واحد من الطحين حجم 25 كيلوغراماً أو 10 كيلوغرامات.
وعبر المواطنون، عن غضبهم من الوقوف في طوابير طويلة، مباشرة بعد صلاة الفجر لحجز مكانهم في الطابور من أجل شراء المواد الأساسية.
وحمل الفايسبوكيون، مسؤولية تدهور الأوضاع للنظام العسكري الذي فشل في تدبير أزمة طوابير الزيت والحليب، بالرغم من كون الدولة مصدر مهم للغاز في العالم.
وطالبوا في الأخير، بمحاسبة المتورطين عن تدهور أوضاع الشعب الجزائري في عز شهر رمضان الأبرك.