سلمت إسبانيا العسكري الجزائري المعارض محمد بن حليمة لبلاده، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، حيث وصل على متن طائرة إسبانية وجرى تسليمه لرجال الأمن الجزائريين في المطار.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر خروج المعارض الجزائري من طائرة إسبانية، بعد وصولها لمطار الجزائر، وكان محاطا برجال الأمن، قبل تسليمه للسلطات الجزائرية مقيدا وترحيله في سيارة للشرطة.
وكانت إسبانيا قد أوقفت العسكري الجزائري السابق، والذي كان فر من بلاده بعد مشاركته في الحراك الاحتجاجي وحكم عليه غيابيا بالسجن عشر سنوات.
وسبق للمعني بالأمر أن تقدم بطلب للحصول على اللجوء عند وصوله إلى إسبانيا، خوفا من ترحيله.
وقد تم تسليم العسكري للسلطات الجزائرية، بالرغم من مناشدة منظمة العفو الدولية إسبانيا إلى “التراجع الفوري” عن ترحيله، خوفا على سلامته بعد أن فضح الفساد في صفوف كبار ضباط الجيش الجزائري.