أوقفت إسبانيا عسكريا جزائريا سابقا فر من بلاده بعد مشاركته في الحراك الاحتجاجي وحكم عليه غيابيا بالسجن عشر سنوات، ويواجه إجراءات ترحيل نحو بلده، وفق ما أفادت مصادر متطابقة.
وقال مصدر مطلع إن محمد بن حليمة موجود في مركز احتجاز للأجانب في فالنسيا في شرق البلاد.
من جهتها، دعت منظمة العفو الدولية إسبانيا إلى “التراجع الفوري” عن احتمال ترحيل محمد بن حليمة، وقالت إنه “مبلغ عن مخالفات… كشف الفساد في صفوف كبار ضباط الجيش الجزائري”.
وتتهم منظمة العفو النظام الجزائري خصوصا بـ”التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة” ضد الكثير من نشطاء الحراك.
وأفاد محاميه، إدواردو غوميث كوادرادو، بأن موكله الذي أوقف في سرقسطة، تتهدده إجراءات ترحيل.
وفرّ محمد بن حليمة من الجزائر في شتنبر 2019 ، بعد مشاركته في الحراك الاحتجاجي الذي دفع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة.
وكان قد تقدم بطلب للحصول على اللجوء عند وصوله إلى إسبانيا.
وحكم على العريف السابق البالغ 32 عاما غيابيا في بلده في مارس 2021 بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة “نشر معلومات كاذبة”، وأصدرت الجزائر مذكرة توقيف دولية في حقه.