تجاوزت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورنا في فرنسا عتبة 140 ألف وفاة الجمعة، بعد عامين من إعلان منظمة الصحة العالمية بدء تفشي الوباء، وذلك في وقت تشهد البلاد «طفرة» في عدد الإصابات منذ أسبوع.
وأحصت السلطات 140,029 وفاة في المستشفيات ودور المسنين وغيرها من مؤسسات الرعاية الطبية-الاجتماعية.
وتجاوزت فرنسا عتبة 130 ألف وفاة في 27 يناير الماضي، ما يعني أن الموجة الوبائية الخامسة أودت ب10 آلاف شخص خلال ستة أسابيع.
بالمقابل، سجلت السلطات الصحية في الصين، ، أعلى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا منذ شهر مارس 2020.
وأعلنت الصين تسجيلها 402 إصابة جديدة بكوفيد، أي حوالي ضعف العدد الذي سجّلته في اليوم السابق، فيما تنتشر المتحوّرة أوميكرون شديدة العدوى حاليا في ثلث مقاطعات البلاد.
وسجلت معظم الإصابات الجديدة في إقليم جيلين (شمال شرق) على حدود كوريا الشمالية، وكذلك في مدينة تشينغداو الساحلية (شرق) المطلة على البحر الأصفر..
وأكد خبراء اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إلى أن معدلات دخول المستشفيات فى دول العالم لا يزال أضعاف دخولها بنسب أكبر من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وتخطى كورونا نسب إصابات الانفلونزا الموسمية ومن المتوقع أن يتبقى لنا عام لتقليل أعداد الوفيات من فيروس كورونا.
وأوضحوا، أن شروط تصنيف كوفيد 19 مرض عادي يتطلب الانتشار بين الدول والحدود بصورة أقل، أو قلة نسب الوفيات بمعدل معين.