تم تحديد تاريخ جديد لعقد القمة العربية بالجزائر، والتي يراهن عليها جنرالات قصر “المرداية” لإخراج البلاد من عزلتها، وإلهاء الشعب عن الأزمة الداخلية، التي تتخبط فيها الجارة الشرقية.
وقد أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن وزراء الخارجية العرب وافقوا بالإجماع على عقد القمة العربية على مستوى الرؤساء في الأول من نونبر المقبل في الجزائر.
وقال أبو الغيط في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ157 بالقاهرة إن “الدول العربية صدقت على مقترح الجزائر بشأن موعد القمة ولم تعترض، وبالتالي أصبح يوما 1و2 نونبر هو الموعد المقرر للقمة العربية بالجزائر”.
وأضاف أبو الغيط في المؤتمر الصحافي المشترك أن الاجتماعات التحضيرية للقمة رقم 31 ستعقد في الأسبوع الأخير من أكتوبر على مستوى المندوبين الدائمين ووزراء الخارجية.
وكانت مصادر مسؤولة بالجامعة العربية أفادت، في تصريحات صحافية، بأن تأجيل القمة جاء بعد فشل المشاورات التمهيدية في توفير أجواء تصالحية تضمن مشاركة فعالة من جانب القوى العربية الأبرز، في ظل تباين المواقف حول ملفات منها تمثيل الحكومة السورية والعلاقات المتوترة بين الجزائر والمغرب والوضع في ليبيا، بالإضافة للموقف من التدخل الإيراني في بلدان عربية.