يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية إشهار ورقة الإرهاب في وجه معارضيه، حيث صدرت في العدد الأخير من الجريدة الرسمية الجزائرية، أمس الخميس، قائمة بأسماء “أفراد وكيانات إرهابية”، ضمت 16 شخصا ينشطون ضمن حركتين.
وشمل تصنيف “الكيانات” حركتي “رشاد” التي توصف بأنها ذات “توجه إسلامي”، و”الحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل”، المعروفة اختصارا بـ”ماك”، وهي حركة انفصالية.
وضمت قائمة “الأشخاص الإرهابيين” 16 فردا ينتمون للحركتين المذكورتين، أبرزهم الدبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، الذي قالت الجريدة الرسمية إنه “مسير كيان رشاد”، ورئيس حركة “ماك” فرحات مهني، فضلا عن أشخاص عرفوا بتدويناتهم وأنشطتهم المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد بات معروفا عند الرأي العام الدولي يلجأ لإلصاق تهمة الإهاب للانتقام من معارضيهـ سواء من حركتي رشاد أو ماك، أو نشطاء الحراك الشعبي المطالب برحيل “العصابة” وإنشاء دولة مدنية، حيث يشن حملة اعتقالات عشوائية في صفوفهم.