أفادت بعض وسائل الإعلام الاسبانية بأن وصول المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين إلى سواحل إسبانيا قد تضاعف خلال السنوات الثلاث الماضية، هربا من جحيم النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية.
وأكد مدير إدارة الدولة في بيتيوساس، إنريكي سانشيز، على أنه في الوقت الحالي يتم اعتراض وصول القوارب الصغيرة القادمة من الجزائر.
وأضاف ” لاحظنا زيادة في عدد النساء مع أطفالهن الذين يبحرون على هذه القوارب. في الوقت الحالي توجد بنى تحتية كافية لرعاية كل هؤلاء الأشخاص”،
وأشار ذات المتحدث إلى أن السلطات الإسبانية تتعامل بصرامة مع هذه المواقف. وتم إرجاع عدد كبير من الحراكة الجزائريين إلى بلادهم.
وتابع “في عام 2019، كان 70٪ من المهاجرين الذين وصلوا إلى بيتيوساس عادوا إلى بلدهم الأصلي”.
وشهدت حركة الهجرة غرب المتوسط خلال الأشهر الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا بأعداد المهاجرين الجزائريين الفارين من بلادهم باتجاه السواحل الإسبانية أو جزر البليار.
وظاهرة الهجرة ليست جديدة على الجزائريين، لكن اللافت في الموضوع هو دخول العنصر “الأسري” على الفئات المهاجرة، بمعنى أنها لم تعد تقتصر على الشبان، بل باتت تشمل العائلات الهاربة من التدهور الاقتصادي وتراجع المستوى المعيشي في البلاد