أصيب النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية بخيبة أمل كبيرة، بعد إقصاء المنتخب الجزائري من بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي تجري قي الكامرون.
وودع منتخب الجزائر مبكرا البطولة الإفريقية، إثر هزيمة ثقيلة أمام نظيره الإيفواري “ساحل العاج” (1-3) أمس الخميس، في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الخامسة للبطولة.
وكتب الفريق شنڨريحة عبر الحساب الرسمي لوزارة الدفاع على الفيسبوك قائلا: “إن اقصاءكم من نهائيات كأس أمم افريقيا، لا يعني أبدا نسيان الانتصارات و الالقاب التي حققتموها.”
وتابع الفريق “بل بالعكس سنزيد من دعمنا وتشجيعنا لكم وستظلون بالنسبة لنا أبطالنا الذين صنعوا الأفراح لكل الشعب الجزائري في كثير من المناسبات.”
كما تمنى الفريق شنڨريحة حظ اوفر في مباراة السد لنهائيات كأس العالم 2022 وقال: “حظ أوفر في مباراة السد المؤهلة لنهائيات لكأس العالم 2022 بقطر”.
وغرد الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون عبر حسابه الرسمي على موقغ “تويتر”، قائلا: “هذا هو منطق كرة القدم.. يبقى الكبير كبيرا، فلا تيأسوا، نشجعكم ونقف وراءكم، اليوم وغدا، حظ أوفر في المقابلات القادمة، إن شاء الله”.
وروج مسؤولو الاتحاد الجزائري لكرة القدم لنظرية تأثر لاعبي “الخضر” بعوامل خارجية كالسحر والعين، لتبرير إخفاقهم في بطولة كأس أمم أفريقيا.
ونشرت قناة “النهار” المحلية صورًا تكشف قيام أحد أفراد طاقم المنتخب الجزائري برشّ ملعب مباراة كوت ديفوار بـ”ماء مقروء عليه”، وعنونت: “رقّاو الملعب لطرد النحس”.
كان النظام العسكري الجزائري يراهن على “الانجازات”، التي قد يحققها الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم، لإلهاء الشعب على الإخفاقات المتتالية، التي يتكبدها الجنرالات، غير أن تعثر فريق الخضر، جاء كدليل واضح وفاضح لمحاولة عسكر البلاد لجعل من كرة القدم، وسيلة يغطون بها على فشلهم و بطلان شرعية حكمهم.