تعيش مجموعة من دول العالم، حالة ارتباك في التعاطي مع انتشار المتحور ”أوميكرون”، محاولة في الوقت نفسه، حماية أرواح المواطنين والحفاظ على الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وأعلن في هذا السياق، وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، اليوم الأحد، عن قرار تخفيف إجراءات عزل المصابين بفيروس كورونا ومخالطيهم.
وأضاف أنه ابتداء من غد الاثنين، لن يضطر الملقحون بالكامل الذين يثبت أنهم خالطوا مصابين بالفيروس، لعزل أنفسهم، لكن سيتعين عليهم احترام قواعد التباعد الاجتماعي والوقاية الصحية وإجراء فحوصات منتظمة.
في المقابل، أكد وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، أن فرض إجراءات إغلاق هي “الخيار الأخير المطلق”، في وقت تواجه الحكومات، خيارات صعبة بين السيطرة على الفيروس وإبقاء الاقتصادات مفتوحة.
وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا بشكل كبير في العالم خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصا بسبب انتشار ”أوميكرون” المتحور الشديد العدوى الذي تأثرت بسببه احتفالات رأس السنة مرة أخرى.
وتجاوز عدد الإصابات المعروفة، المائة مليون السبت في أوروبا، حيث تخشى الحكومات، وضعا يفوق قدرات أنظمة الرعاية الصحية، لكنها تريد تجنب فرض مزيد من القيود.