مع بداية السنة الجديدة، انتشرت دعوات في الجزائر لرفع سعر الخبز المدعم رسميا إلى 15 (د.ج) عبر جميع المخابز، الشيء الذي أثار جدلا واسعا في البلاد.
وحيال ذلك، تبرأ “الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين” من هذا المطلب، الهادف إلى رفع سعر هذه المادة الحيوية ما سيزيد من متاعب المواطن الجزائري والذي انهارت قدرته الشرائية.
ولتفادي انفجار داخلي بسبب هذه المادة الحيوية، دعا الاتحاد المذكور، في بيان له، كل الخبّازين إلى “تغليب لغة العقل والتحلي بالوعي والروح الوطنية، وعدم التسرع برفع الأسعار عشوائيا مع فاتح يناير، وعدم استهداف قوت المواطن البسيط”.
وأكد الاتحاد أنه متمسك بباب الحوار والنقاش، مع كل الشركاء ومع الوزارة الوصية، مع الالتزام بالوقوف مع مطالب الخبازين إلى غاية تجسيدها، حفاظا على مهنتهم.
وأثار موضوع سعر الخبز في الجزائر، الكثير من الجدل، وتحوّل إلى موضوع تجاذب في المنصات الاجتماعية، وأخذ ورد بين الخبازيين وممثليهم من جهة، والجهة الوصية المتمثلة في وزارة التجارة من جهة أخرى.