بدأت صور طوابير الباحثين عن مادة الزيت في الانتشار مجددا بالجارة الشرقية، وسط فوضى في المتاجر وصمت الجهات المسؤولة، ما يوضح عودة أزمة ندرة زيت المائدة من جديد.
واشتكت المنظمة الجزائرية للدفاع عن المستهلك من بوادر ظهور أزمة ندرة زيت المائدة في الأفق، مرجعة الأمر إلى المضاربين الذين أصبحوا يتحكمون في الأسعار بالترويج لندرتها ونقصها في السوق.
وانتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي صور ومنشورات تتكرر من ولاية إلى اخرى بنفس الجمل والتعبير مع تغيير اسم الولاية يشتكي فيها صاحبها من ندرة كبيرة في زيت المائدة واصفا الوضعية بالأزمة الحقيقة.
وتثير نذرة الزيت في الجزائر مزيدا من الجدل، حول خلفيات وأسباب هذه الأزمة، ففي الوقت الذي يجد المواطنون صعوبة في الحصول عليها، تعلن السلطات أن الأزمة مفتعلة من قبل التجار، بسبب رفض التدابير المتعلقة بالفوترة والتهرب من الضريبة. كما تنصل مجمع “سفيتال”، الممون الرئيسي للسوق المحلية من مادة الزيت، والمملوك لرجل الأعمال الشهير، يسعد ربراب، من المسؤولية عن أزمة الزيت الحالية، التي تفاقم معاناة الجزائريين.