أعلنت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع الصحة بالجزائر، الدخول في إضراب وطني أيام 13 و14 و15 ديجنبر المقبل، متهمين بجدية وزارة الصحة بعد التماطل في الاستجابة لمطالبهم، في وقت ترف البلاد تضاعف أرقام المصابين بوباء كوفيد.
وأوضحت الاتحادية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، في بيان لها، أنها تحلت في مختلف المناسبات بالرصانة وتفهمت المرحلة الصعبة التي مرت وتمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا، وتحمل عمال الصحة الكثير من المعاناة وفقدوا العديد من الزملاء، إلا أن وزارة الصحة لم تكلف نفسها عناء فتح حوار جدي وفعال معهم للنظر في مطالبهم.
وتوعدت النقابة بالتصعيد، في حال عدم استجابة الوزارة لأرضية مطالبهم الاجتماعية المهنية التي رفعوها.
وتزامنا مع هذا التصعيد، كشف البروفيسور كمال جنوحات رئيس الجمعية الوطنية لعلم المناعة، مدير المخابر المركزية، ورئيس المجلس الطبي لمستشفى الرويبة، “أننا نسجل منذ أيام تضاعف أرقام المصابين بوباء كوفيد، ومن الصعب التكهن بقوة الموجة الرابعة وتأثيرها:.
وقال البروفيسور جنوحات في تصريح لإذاعة سطيف، اليوم الجمعة، “حاليا أزيد من 95 بالمائة من المتواجدين بالمستشفيات هم غير ملقحين، مثلا لدينا حاليا بالمستشفى 55 مريضا، واحد فقط ملقح بالجرعة الأولى والباقي جميعهم غير ملقحين. لذلك يرجى من كل من أخذ الجرعة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أشهر يتوجب عليهم فورا أخذ الجرعة الثانية حماية لهم”.