وبحسب صحيفة “غارديان” البريطانية، فإن العلماء يخشون ظهور متحور أكثر خطورة، لأن هذا التطور أمر طبيعي وواردٌ بقوة في عالم الفيروسات.

وفي الأسبوع الماضي، عقد علماء فيروسات أميركيون لقاء عبر تقنية “زوم”، لأجل التباحث بشأن أحدث التقارير حول متحورات كورونا،  التي جرى الإبلاغ عنها حول العالم.

وفيما يتواصل ظهور سلالات جديدة من الفيروس مثل ” AY. 4.2″ أو متحور “دلتا بلاس” الفرعي في بريطانيا، يقول العلماء إن هذا الأخير أسرع انتشارا بما بين 10 و15 في المائة.

ويقول الخبراء إن هذه السلالات الجديدة مشابهة تقريبا لمتحور “دلتا”، باستثناء بعض الفروق البسيطة على مستوى الطفرات، ولهذا السبب فقد أطلق هاناج على هذه السلالات الفرعية “أحفاد دلتا”.

ويتساءل كثيرون حول ما إذا كان آخر متحور بخطورة فائقة، أم إن ما هو قادمٌ مستقبلا سيقلب الأمور رأسا على عقب؟