أكد رئيس الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين، الدكتور معاذ تباينت، أن ندرة بعض الأدوية الخاصة بمرضى السرطان والسكري تتفاقم بسبب مشاكل التسيير الاستشفائي وضعف التحكم في الحاجيات ومشاكل التنسيق القطاعي.
وأضاف قائلا، في حوار لإذاعة سطيف، إن “هناك العديد من العلاجات تم سحبها وتغييرها ما يتطلب وقتا لإعادة تعويضها.”
وأشار ذات المتحدث، إلى أن الصيدليات الاستشفائية بالرغم من أهميتها إلا أنها منسية وغير مطورة بالنظر لطبيعة النظام الصحي في الجزائر، ودعا إلى إعادة ترتيب الأولويات على مستوى التحاليل الطبية التي تعيش ـحسبه ـ حالة افتقار في التنظيم.
وطالب بإشراك وتقوية المسؤولية الصيدلانية ودعمها تقنيا وتنظيميا، مع إعادة تعريف وظائف المؤسسات الصيدلانية ووظائف الصيدلي داخلها.
ويشتكي مرضى السكري والسرطان في الجزائر، منذ أيام، من نقص الأدوية في الصيدليات والمستشفيات الحكومية، ما يفاقم أوضاعهم الصحية، وسط تواصل المنحى لفيروس كورونا،
وكانت وزارة الصحة قد أقرت بالمشكلة، لكنها أخلت مسؤوليتها إزاء هذا النقص، حيث قال وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، إن هناك أزمة أدوية، لكن الأمر متعلق بوزارة الصناعة الصيدلانية ووكالة الأدوية التابعة لنفس الوزارة، وهي المكلفة بقائمة الأدوية واستيرادها.