ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم إلى 247 مليونا و464 ألفا و37 مصابا، حتى السابعة من صباح الإثنين 1 نونبر الجار1، بتوقيت غرينتش.
وبلغ عدد المتوفين جراء الوباء 5 ملايين و14 ألفا و985 حالة، فيما تعافى 224 مليونا و136 ألف حالة.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، في بيان، تقريرا للمخابرات الأمريكية (CIA) بشان نشأة جائحة كوفيد-19 بأنه غير علمي وليس له أي مصداقية.
وكان هذا التقرير الذي رُفعت عنه السرية قد قال إن نظرية أن كوفيد -19 نشأ في مختبر “منطقية”.
ومع تزايد قدرة فيروس كورونا المستجد على التحور، بات العلماء يدركون أن هذا الفيروس لا يشبه فيروسات أخرى مستقرة نسبيا مثل الحصبة، لكن مع ذلك يمكن للفيروس أن يكون أقل خطورة في نهاية المطاف بشرط تحقيق شرطين مهمين، وفق تقرير لموقع الإذاعة الأميركية العامة (أن بي آر).
ويشير التقرير إلى أنه كان هناك بعض الأمل في قدرة البشرية على القضاء تماما على الفيروس، لكنه مع سرعة انتشاره في جميع القارات، وتزايد عدد الحالات، تحول هذا الأمل إلى فكرة الاستئصال المحلي، من خلال الوصول إلى مناعة القطيع والحصول على التطعيمات.
والشرط الثاني يجب أن يظل الفيروس خفيفا نسبيا عند الأطفال، فطالما أصيبوا به وهم صغار، ستتكون لديهم مناعة ضد الفيروس مثل البالغين. لذلك من الناحية النظرية، سيتم حماية كل شخص حول العالم في نهاية المطاف من المرض المروع.