ذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم ارتفعت إلى 242 مليونا و971
وأوضحت الجامعة، في أحدث إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني صباح اليوم السبت، أن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 4 ملايين و937 ألفا و546 وفاة.
وأفادت بأن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 45.4 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 34.1 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بحوالي 7ر21 مليون حالة.
وأمام الضغوط الدولية لدفعها للسماح بالتحقيق في منشأ فيروس كورونا، تنخرط الصين في حملات تضليلية على وسائل التواصل الاجتماعي لإبعاد أي ربط بين الفيروس وبين أراضيها عبر الترويج لروايات تشير بأصابع الاتهام لدول أخرى كأماكن محتملة لظهور كورونا.
وفي تقرير لشبكة “إن بي سي نيوز” رصدت محاولة من دبلوماسي صيني، وهو القنصل العام في الهند، تشا ليو، لربط أول ظهور لفيروس كورونا بشحنات حيوان الكركند البحري القادمة من ولاية ماين الأميركية إلى ووهان الصينية.
وينقل تقرير الشبكة أن مارسيل شليبس، الباحث في المعلومات المضللة في جامعة أكسفورد، رصد تغريدة على توتير للدبلوماسي الصيني قال فيها إن الفيروس يمكن أن يكون دخل الصين عبر شحنات كركند أميركية في 2019.
ويشير تقرير الشبكة إن هذه المعلومة “غير الصحيحة” هي أحدث محاولة من الحسابات المؤيدة للصين للترويج أن الفيروس وصل إلى الصين من مكان آخر.
ويقول الباحث إن تدوينة الدبلوماسي الصيني، ترجمت إلى لغات متعددة، بما في ذلك الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والبولندية والكورية وحتى اللاتينية، ونشرت على أكثر من 550 حساب على تويتر.
ونقل التقرير عن بريت شافر، رئيس فريق التلاعب بالمعلومات في التحالف من أجل تأمين الديمقراطية، وهو جزء من صندوق مارشال الألماني غير الربحي في الولايات المتحدة، إن محاولة ربط كورونا بالكركند هي المحاولة الرابعة من المسؤولين الصينيين لإلقاء اللوم في ظهور كورونا على الولايات المتحدة الأميركية.