يواصل نظام العسكر الجزائري، شطحاته واستهدافه المباشر للمغرب بشكل صريح ومتعمد.
وواصل نظام العسكر الجزائري عبر الرئيس عبدالمجيد تبون، التلميح إلى تواطئ المغرب في مقتل عنصر من حرس الحدود التابعين للجيش الجزائري، وجرح اثنان آخران في انفجار لغم أرضي، وقع بالحدود مع المغرب.
ويستمر نظام العسكر استهدافه المباشر للمملكة، بقوله أن الانفجار عملية ”إرهابية جبانة”، ملمحا إلى ضلوع المغرب في هذه العملية حسب زعمه.
وبالموازاة مع هذا الاتهام يرى عبدالرحيم منار السليمي المحلل السياسي، أن كابرانات الجزائر يتبعون خطة الجنرال توفيق مدين التي نهجها في العشرية السوداء ، ذلك أنهم شرعوا في نقل التنظيمات الارهابية نحو غرب الجزائر على الحدود مع المغرب ، ونفذوا أول عملية إرهابية ضد أفراد من جيشهم ووجهوا الاتهام للتنظيمات الإرهابية.
وأوضح، أن الأمر يتعلق بثاني مؤشر خطير بعد فيلم الوثائقي الذي بثته القناة الجزائرية بعنوان كشف خيوط الوهم.
وحسب مراقبين، فإن حقول الألغام منتشرة في الأراضي الجزائرية و يعود تاريخ معظمها إلى الحقبة الاستعمارية والعشرية السوداء ، حيث اعتاد الجيش الجزائري “محاصرة” المواقع الحساسة وأبراج الجهد العالي والعالي للغاية ، وهي ممارسة اعترفت بها الدولة الجزائرية.
وتساءلوا، عن السبب في عدم إزالة الجزائر الألغام من الشريط الحدودي الذي يفصلها عن المغرب، والتعمد في إرسال جنود في دورية في منطقة هي في الواقع حقل ألغام ، يرقى إلى الاغتيال مع سبق الإصرار.
وأوضحوا، أن نظام العسكر الجزائري يقوم كما كان الحال في العشرية السوداء، بإخفاء الحقيقة، واتهام المغرب بإغتيال جنوده كلما اشتدت الأزمة الداخلية، في حين أنها ألغام متواجدة بالمنطقة الحدودية.