تداول نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي صورا مثيرة تظهر طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، في حالة جد متردية، ما تسبب في موجة غضب ممزوجة بالسخرية بين المسافرين.
واستنكر المسافرون، الذين اضطروا اليوم الثلاثاء إلى ركوب طائرة الجوية الجزائرية، تربط بن العاصمة الفرنسية باريس ومدينة وهران، الأجواء التي جرت فيها هذه الرحلة.
،
وعبروا عن استيائهم لعجز النظام العسكري الجزائري، توفير طائرات تحفظ كرامة المسافرين، حيث كانت كل كراسي الطائرة متسخة وممزقة، في الوقت الذي أدوا أسعارا “مبالغ فيها”.
ونشر نوفل البعمري، المحامي والمختص في ملف الصحراء المغربية على صفحته بموقع “الفايسبوك”، صورا للطائرة الجزائرية المهترية، مرفوقة بتدوينة ساخرة تقول: “المغرب بعد أن تآمر على ملعب تشاكر الجزائري ومنع تبون من تعشيب الملعب، يستمر في مؤامرته الكونية ويتسبب في تخريب الخطوط الجوية الجزائرية، كما في الصور و يمنع تبون القوة الضاربة من توفير طائرات جوية تحفظ كرامة المسافرين”.
وياتي هذا بعد أن حرك نشطاء جزائريون ملف “الاختفاء الغامض لأكثر من 25 محرك طائرة من ورشة الخطوط الجوية الجزائرية”، موضحين أن “الفضيحة تسببت في تبخر حوالي 60 مليار سنتيم من أموال الشعب في عز الأزمة المالية التي تعرفها الجزائر”.
وأضافوا أن المحركات تم إخراجها على دفعات من داخل ورشات الصيانة بحجة الإصلاح والصيانة لكنها لم تعد بل بيعت في السوق السوداء”.