أثارت اتهامات وجهها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمواقع الإلكترونية في دول الجوار، حالة من القلق في موريتانيا، حيث ادعى أن 97٪ منها يستهدف الجزائر بالأخبار الكاذبة.
واستثنى الرئيس الجزائري تونس من هذه الاتهامات، وهو ما زاد من القلق في نواكشوط
.
وقال تبون إن “الجزائر تملك جميع الإمكانات والوسائل لمراقبة مختلف المواقع الإلكترونية المروّجة للأكاذيب”.
ولم تصدر ردود فعل من المواقع الإخبارية الموريتانية التي نشر بعضها الفقرة الخاصة بالاتهامات الواردة في خطاب تبون دون تعليق.
واعتبر مراقب سياسي تابع القضية أن “في تصريحات تبون تنبيهاً لسلطات نواكشوط على ضرورة إسكات الأصوات التي انتقدت أو قد تنتقد الجزائر وتتهمها بعرقلة اتحاد المغرب العربي”.
وقال آخر إن “هذا عتاب واضح، وقد حرص الرئيس تبون على تأكيد أن تونس حالة خاصة، وحرص أيضاً على الإشارة إلى أن من المواقع الموريتانية من ينشر أخبار المغرب باستمرار، ويعزف عن نشر أخبار الجزائر” .
ويشار إلى أنه سبق لوزارة الخارجية الجزائرية أن احتجّت على تصريحات اتهمت الجزائر بإجهاض اتحاد المغرب العربي صادرة من الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، ووزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد أونيس.