تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم 231.93 مليون نسمة، فيما وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الوباء إلى 4 ملايين و955 ألفا و100 حالة، بحسب إحصاء لـ “رويترز”.
ويتوقع خبراء الصحة العامة عواقب دائمة على الأطفال، الذين تيتموا بسبب فقدان أحد الوالدين أو كلاهما، بما في ذلك مخاطر أكبر في التعرض لمشاكل الصحة العقلية والفقر وسوء المعاملة.
ويقولون إن الحكومات تغاضت إلى حد كبير عن محنة هذه العائلات التي لا تزال تكافح لدحر الفيروس، الذي قتل كبار السن بشكل أساسي، قبل تؤدي التحورات الشرسة إلى وفيات بين الأصغر عمرا.
قال أندريس فيلافيس، الطبيب وعالم الأوبئة في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والذي شارك في كتابة دراسة “لانسيت”، “إن السرعة التي يحدث بها هذا الشيء مذهلة”.
ويضيف، في حديث لصحيفة “وول ستريت جورنال”، “إنها مشكلة تؤثر على كل جزء من العالم، وهي أزمة ستبقى. إذا أصبحت الشخص يتيما في سن مبكرة، فسيكون عرضة للخطر لسنوات عديدة”.
وتسبب الوباء في فقدان ما يقدر بنحو 1.1 مليون طفل من جميع أنحاء العالم لأحد والديهم خلال الفترة ما بين مارس 2020 إلى أبريل 2021، وفقا لدراسة أجرتها مجلة “لانسيت” الطبية”.
وتقع العديد من البلدان الأكثر تضررا في قارة أميركا اللاتينية، والتي تمثل حوالي ثلث وفيات الفيروس التاجي على الرغم من وجود 8 بالمائة فقط من سكان العالم فيها.