وجدت الأسر الجزائرية نفسها في مواجهة ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية، تزامنا مع انطلاق الموسم الدراسي في البلاد، الأمر الذي زاد من الأثقال على كاهلها، وسط استمرار أزمة كورونا وآثارها.
ودخل الجزائريون في سباق مع الزمن لاقتناء كل ما يلزم من أدوات مدرسية، حيث اكتظت الأسواق الشعبية والمراكز التجارية والمكاتب، التي عادت إليها طوابير المواطنين.
وعلق نشطاء جزائريون على الوضع بمواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاغ “في بلادنا، مع النظام الفاسد، بعد الطابور على السميد، الحليب، السيولة، الأوكسجين، العدس….. اليوم طوابير على الكتب و الأدوات المدرسية”.
ومقارنة بالعام الماضي، شهدت المستلزمات المدرسية ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار تخطّت نسبته 20 في المائة، بما في ذلك الكراريس والحقائب التي لم تعد أسعارها في متناول الأسر ذات الدخل المتوسط، فكيف بالأسر الفقيرة.
وتعود مشاكل اقتناء الكتب المدرسية في الجارة الشرقية إلى الواجهة عشية كل دخول دراسي، وهذا منذ عدة سنوات.
وبالإضافة إلى كل هذا، يبدو أن الإمكانيات البشرية والمادية المتوفرة في مجال التربية والتعليم، لا ترقى إلى تطلعات الشعب الجزائري، وهو الأمر الذي يدفع كل عام نحو المواجهة بالاضرابات المفتوحة بين النقابات والسلطات المعنية.