قررت، إدارة الخطوط الجوية الجزائرية، مؤخرا، منع العاملين بأطقم الرحلات الدولية من النزول من الطائرة.
وجاء قرار الشركة، بعد فضيحة توقيف مضيف طائرة من طرف الأمن الفرنسي متلبسا بتهريب كمية من مادة الكوكايين المحظورة.
ويخص القرار، حسب مصادر اإعلم جزائرية، العاملين برحلات الذهاب والإياب التي تتم في يوم واحد. وأشار المصدر ذاته.
وكانت الخطوط الجوية الجزائرية كشفت عن توقيف مضيف ضبطته شرطة الحدود الفرنسية على مستوى مطار أورلي، السبت 18 شتنبر الجاري بحوزته مواد مخذرة.
وأوضح بيان للجوية الجزائرية، أمس الاثنين، أن المضيف كان يعمل ضمن طاقم طائرة تضمن الرحلات بين قسنطينة وباريس.
وأعلنت الشركة عن اتخاذها إجراءات إدارية ضد الموظف بتوقيفه تحفظيا طبقا للقانون الداخلي.
وتضاف هذه الواقعة إلى فضائح اخرى طالت الخطوط الجزية الجزائرية، ضمنها كالاختفاء الغامض لأزيد من 25 محرك طائرة من ورشتها
وقال نشطاء على منصات وسائل التواصل الاجتماعي إن الفضيحة تسببت في تبخر حوالي 60 مليار سنتيم من أموال الشعب في عز الأزمة المالية التي تعرفها الجزائر.
وأضافوا أن المحركات تم إخرجها في شكل دفعات من داخل ورشات الصيانة بحجة الإصلاح والصيانة لكنها لم تعد بل بيعت في السوق السوداء.