يبحث العالم جاهدا مكافحة فيروس كورونا المستجد وسلالاته، وذلك بعد أن حصد الفيروس أرواح أكثر من 4 ملايين شخص في 210 دول ومناطق.
وأظهرت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي ارتفاع عدد الإصابات إلى 214.8 مليون حالة، الخميس.
وارتفع عدد الوفيات إلى 4.4 مليون حالة، فيما تجاوز عدد حالات الشفاء 192 مليوناً.
في غضون ذلك، لم تنته مراجعة استخباراتية أميركية بأمر من الرئيس جو بايدن إلى نتيجة حاسمة بشأن أصل الفيروس، وما إذا كان قد انتقل من حيوان إلى إنسان، أو تسرب من مختبر صيني، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وفي تعليق إلى مجلة نيتشر، قال الخبراء التابعون لفريق منظمة الصحة العالمية إن التحقيق في أصول الفيروس يمر “بمنعطف حرج” يتطلب تعاونا سريعا، إلا أنه توقف. وأشاروا، من بين أمور أخرى، إلى أن المسؤولين الصينيين ما زالوا مترددين في مشاركة بعض البيانات الأولية، مبررين ذلك بدواعي خصوصية المصابين.
وأعرب فو كونغ، المدير العام بوزارة الخارجية الصينية، عن “أسفه” لتوقف البحث، نافيا مسؤولية الصين عن ذلك، ومستطردا “دعمت الصين دائما المشاركة في جهود تعقب أصل الفيروس القائمة على أساليب علمية، وستواصل ذلك”.
واتهم المسؤول الصيني الولايات المتحدة بـ”تضخيم نظرية التسرب من مختبر والقاء اللوم على الصين”، ملمحا إلى أن فيروس كورونا قد يكون مرتبطا بمختبرات أبحاث أميركية رفيعة المستوى. واقترح أن تدعو الولايات المتحدة منظمة الصحة العالمية لتفتيش بعض مختبراتها.