نبه حقوقيون جزائريون إلى أن النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية يحاول إلصاق تهمة إشعال النار في غابات البلاد، كتمهيد لحملة قمعية غير مسبوقة ضد شعب القبايل، الذي يطالب بالاستقلال.
وشدد بعض النشطاء على أن “نظام الكابرانات الإجرامي، بعد أن سلط مخابراته لاغتيال المعارض بن اسماعيل، ها هو الآن يلصق التهمة بحركة الماك ويمهد لمجزرة بـ #القبايل ولحملة اعتقالات تعسفية واسعة”.
وأوضحوا أن النظام العسكري “يدفع بقوة مواطني القبايل إلى التطرف، من أجل تبرير حملة قمعية جديدة”، مبرزين أن هذه الخطوة “تمنح حركة الماك ومشروع استقلال الإقليم مزيدا من المشروعية”.
وادعى النظام أن عملية توقيف عدد كبير من المشتبه بهم، في اغتيال جمال بن سماعيل، الذي حرقت جثته ونكل بها للاشتباه به في إضرام الحرائق بولاية تيزي وزو، أسفرت عن حقائق جديدة مفزعة بخصوص تورط “الماك ” في العملية، حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني الجزائري.
وأضاف المصدر ذاته أن التحقيق حول هذه الجريمة توصل إلى اكتشاف شبكة مختصة في الإجرام، التي كانت وراء المخطط الشنيع، مصنفة منظمة إرهابية وذلك باعترافات عناصرها الموقوفين.