يحاول النظام الجزائري، التغطية على إخفاقه في مواجهة تفشي فيروس ”كورونا”، بإجراءات معزولة، لا تمكن من تخفيف وقع الظرفية الاستثنائية، على المواطنين.
وبعد أزمة نفاد الأكسجين بغالبية المستشفيات الجزائرية، وتسبب ذلك في تدهور وضع المصابين بـ”كورونا”، ووفاة أعداد كبيرة منهم، لجأت السلطات الجزائرية، أخيرا، إلى اقتناء أجهزة لتكثيف الأكسجين.
وحسب ما ذكرته وسائل محلية، فإن الجزائر، لجأت إلى اقتناء أجهزة صينية لتكثيف الأكجسين، بعدما لم تتمكن من تعبئة خزان هاته المادة الحيوية بالمستشفيات.
ووفق ذات المصادر، فبعد التأخر الحاصل في تزويد المستشفيات الجزائرية، بالأكسجين، اتجهت المصالح الصحية، إلى أي حلول ترقيعية، لحفظ ماء وجهها، أمام تزايد وفيات كورونا.
وكعادته، كلف النظام الجزائري، الجيش، بمهمة اقتناء الأجهزة وإيصالها لمستشفيات البلاد، وسط تشكيك في قدرة عددها المحدود، في إنقاذ أرواح المواطنين.
وبعد أسابيع، تجرع خلالها المواطنون الجزائريون، مرارة فقدان أقارب وأحباب، لغياب وسائل ومعدات علاجهم، وجه أطباء، نداءات استغاثة، لتوفير الأكسجين.