كشفت الدكتورة مريم بوزيد سبابو، مديرة بحث جزائرية، أن الاحتجاجات تتكاثر في مناطق البلاد وضيق التنفس يزداد والناس تختنق فرادى وجماعات داخل المستشفيات.
وتابعت، في مقال نشرته على أعمدة جريدة “القدس العربي” تحت عنوان “الشعب الجزائري يريد الأوكسجين: تعددت الأسباب والموت واحد!”، أن الصور مرعبة، التي تتناقلها مقاطع الفيديو من أمام مقرات المستشفيات
وتابعت أن “ناس تقضي أياما وليالي وأسابيع للظفر بقارورة أوكسجين لإنقاذ أقاربهم، لكن دون جدوى، فكل جزء من الثانية دون أوكسجين يضيع فرصة النجاة. الله يرحم ضحايا الأوكسجين ويلهم ذويهم الصبر. فما الذي يحدث؟”.
ونددت بتهاون الجهات المعنية في إنقاذ أرواح الجزائريين من الموت اختناقا بفيروس كورونا، قائلة إنه في غياب “هلال الكوارث”، الذي يفترض أن يكون السباق في مثل هذه الحالات. فإن “الهلال الأحمر”، بقي صامتا أمام موت الجزائريين.
ونددت بما أسمتهم بـ”سماسرة الأوكسجين في الجزائر وسماسرة الليمون، وحتى القرنفل”، مضيفة أن “الاتجار بدماء المرضى الموبوئين تجارة رائجة تدر أرباحا على أصحاب القلوب الغليظة الجلفة!”
وقالت: “نعم، إنهم يغتنمون فرص البحث عن رشفة أوكسجين فيضاربون ويحتكرون للربح”.