اندلعت حرائق ضخمة في الغابات الجزائرية، أمس الاثنين، اذ تم تسجيل عشرات الحرائق في الولايات التي تعرض بعضها لـ 4 حرائق، بينما شهدت ولايات أخرى حريق أو حريقين، مما أسفر عن حدوث وفيات وإصابات.
وقالت وسائل الاعلام الجزائرية إن “الحرائق اندلعت في مناطق الغابات، والعدد الذي تم تسجيله بواسطة مصالح الحماية المدنية وصل إلى 31 حريق في الغابات بـ 14 ولاية”.
ولم يستبعد مسؤول محافظة الغابات في تيزي وزو يوسف ولد محمد أن يكون هناك “عمل إجرامي” وراء الحرائق الكبيرة.
وقد فتحت مدارس وفنادق أبوابها لعدد من السكان الذين تم إجلاؤهم بعد اقتراب النيران من منازلهم.
وقبل أكثر من شهر، اندلعت حرائق في غابات ولاية خنشلة (شمال شرق الجزائر)، والتهمت النيران حينها أكثر من هكتار.
وتتجه الحكومة الجزائرية إلى تشديد عقوبة التورط في حرق الغابات لتصل إلى السجن المؤبد.
ويأتي كل هذا في وقت تعاني الجزائر أزمة أوكسجين، تسببت في وفاة العديد من مرضى فيروس كورونا، كما تعاني بعض المناطق في البلاد أزمة عطش حادة، أخرجت المواطنين للاحتجاج ضد النظام العسكري.