تواصل العديد من قوارب المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين الوصول إلى السواحل الاسبانية، في عز جائحة فيروس كورونا المستجد، وفق ما توثقه بعض الجمعيات الإسبانية المختصة في شؤون الهجرة.
وخلال أمس الجمعة، أعلنت جمعية “هيرو ديل مار” الإسبانية تسجيل دخول قاربين الى سواحل أليكانتي، على متنهما 15 و16 جزائريا بينهم نساء.
وفي سواحل مدينة ألميريا، أنقذ حرس السواحل الإسباني قاربين كانا يحملان 26 جزائريا منهما 4 نساء وطفل.
كما كشف نفس المصدر عن إنقاذ 11 مهاجرا من جنسية جزائرية وصلوا إلى سواحل جزر البليار.
وكان حرس السواحل الأسباني قد تدخل مساء أمس أيضا في مدينة ألميريا لإنقاذ 8 جزائريين وصلوا قبالة سواحل المدينة.
أما الرقم القياسي ليوم أمس فسجل في جزر البليار بوصول حوالي 7 قوارب على متنها 121 جزائريا.
وتعرف سواحل الجزائر نشاطا كبيرا لظاهرة “الحريك” أو ما يعرف عند الجزائريين بـ “الحرقة” هذه الأيام، بالرغم من تشديد حرس السواحل لعملية المراقبة، حيث كانت وزارة الدفاع أعلنت في بيان لها، أول أمس، عن إحباط محاولات هجرة غير شرعية لـ 128 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع بكل من وهران والقالة وعنابة وسكيكدة والشلف.