بات الحصول على أسطوانة الأوكسجين بالجزائر، أمرا عسيرا للغاية، وسط تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ما أثار استياء جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونظم الطاقم الطبي والشبه الطبي بمستشفى الصبحة في الشلف، أمس الخميس، وقفة احتجاجية مع أهالي المرضى، الذين يموتون في كل لحظة بسبب انعدام الأوكسيجين منذ عدة أيام.
وقال رئيس مصلحة بالمستشفى، ف تصريحات صحافية، وهو يذرف الدموع، إأنه توفي بين يديه شابتين في مقتبل العمر ليلة الأربعاء إلى الخميس، بسبب غياب الأوكسيجين في كامل المستشفى.
ووجه الأطباء والممرضون نداء استغاثة إلى السلطات من أجل تزويد مستشفى الصبحة بالأوكسيجين أو تحويل المصابين بكوفيد 19إلى بقية مستشفيات الولاية للتكفل بهم، بدل تركهم يموتون أمام الجميع دون أن يستطيعوا فعل أي شيء لإنقاذهم، معبرين عن استعدادهم للتطوع والعمل بمصلحة كوفيد باي مستشفى تتوفر فيه التجهيزات الضرورية لإنقاذ حياة المرضى.
ووصف المحتجون ما يحدث بمستشفى الصبحة بالكارثة الإنسانية بعد تسجيل عدة وفيات، خلال الأسابيع الأخيرة، بفعل انعدام الأوكسيجين، رغم كل المساعي في هذا الاتجاه.
وتحدث أحدهم عن صدمته من رفض طبيب بمستشفى الشطية استقبال حالة حرجة بحجة أن المريض يقيم خارج قطاعه الصحي، وتم ترك الضحية يواجه خطر الموت دون أدنى اهتمام.
وهدد أهالي المرضى والمصابين بكورونا بتصعيد الاحتجاج في حال عدم جلب الأوكسيجين إلى المستشفى لإنقاذ بقية المرضى الذين يواجهون مصيرهم المشؤوم.