فشل النظام العسكري الجزائري في حشد الدعم ضد قرار مفوّض الاتحاد الإفريقي، والقاضي بمنح دولة إسرائيل صفةَ مراقب.
ولم تستطع الجزائر إقناع سوى 7 دول من أصل 54 دولة إفريقية، لتقديم اعتراض لدى الاتحاد الإفريقي على هذا القرار.
ونشرت وسائل إعلام جزائرية وثيقة صادرة عن جامعة الدول العربية، تظهر أن الجزائر و6 دول عربية وجَّهت مذكِّرة رسمية إلى مفوضية الاتحاد الأفريقي، تعترض من خلالها بشدة على القرار، مطالبةً إياه بضرورة التراجع عنه.
ويرى مراقبون سياسيون أنه من الغريب أن تتحرك الجزائر ضد قرار مفوض الاتحاد الأفريقي، في الوقت الذي تعلم مسبقاً أنها كعضو رسمي في الاتحاد الأفريقي، وافقت على كل قوانين الاتحاد الأفريقي، ومنها القانون الذي يمنح مفوض هذا الاتحاد صلاحية ضم عضو مراقب جديد، مثل إسرائيل، من دون استشارة أغلب الأعضاء.
ويذكر أن إسرائيل سبق لها أن حصلت في السابق على صفة مراقب في منظمة الوحدة الإفريقية، لكن بعد حل المنظمة سنة 2002 واستبدالها بالاتّحاد الإفريقي، جرى إحباط محاولاتها لاستعادة هذه الصفة.