بعد الحالة المزرية التي وصلت إليها الجزائر جراء انهيار منظومتها الصحية بشكل واضح بسبب الارتفاع غير المسبوق في عدد الإصابات بفيروس كورونا، دعا حزب “العمال الجزائري” السلطات إلى إعلان حالة طوارئ صحية في البلاد.
وقال الحزب إن الوضع المأساوي الذي تمر به البلاد “يستدعي من السلطات إعلان حالة الطوارئ من أجل تسخير كل الوسائل المالية العمومية والمادية”، مشددا على أن الارتفاع المسجل في عدد حالات الإصابة راجع “لانعدام الرؤية الاستباقية والاستشرافية لدى السلطات العمومية”.
وأوضح الحزب في بيان نشره على صفحته الرسمية بـ”الفيسبوك”، أن السلطات “لم تستخلص الدروس من الموجة الأولى والثانية للوباء”.
وأمام ما تعيشه مستشفيات الجزائر من عجز قاتل في الأكسجين، دعا الحزب الحكومة إلى “تسخير كل المؤسسات العمومية والخاصة القادرة على إنتاج الأكسجين بالكم الكافي ودون انقطاع لضمان وفرته في كل المستشفيات”.
واستنكر البيان “تصريحات المسؤولين الذين يزيفون الحقائق ويحملون المواطنين مسؤولية انتشار الوباء، والتأخر في عملية التلقيح علما أن هذه الأخيرة لم تنطلق بصفة جدّية إلا في شهر يونيو الماضي لعدم توفر اللقاحات”.