تداول جزائريون مقاطع فيديو تظهر مواطنين يبيتون أمام مصانع إنتاج الأوكسجين لملء أنابيب الأوكسجين الخاصة بهم، وسط إجراءات أمنية مشددة خوفا من أعمال شغب.
وترفض المستشفيات في مختلف أنحاء البلاد استقبال مرضى كورونا، بسبب امتلاء غرف الإنعاش وفقدان الأوكسجين.
وأظهر مقطع فيديو الفوضى التي خلفها عدد من المواطنين من أجل الحصول على الأوكسجين.
وتزامنا مع ذلك، تستمر حملة جمع التبرعات التي أطلقها عدد من الطلبة والباحثين الجزائريين المقيمين في الخارج، وقد تبنها نجوم ومشاهير الجزائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وانطلقت المبادرة بعدما تدهورت الحالة الصحية لعدد كبير من مرضى فيروس كورونا، وذلك بسبب عجز المستشفيات على توفير العدد الكافي من الأجهزة المخصصة للإنعاش الطبي.
وتبنى الحملة عدد من المؤثرين والفنانين الجزائريين من أجل الوصول إلى أكبر مبلغ من أجل اقتناء أجهزة التنفس والتبرع بها للمرضى في الجزائر.
ولا تزال الجزائر تعيش على وقع صدمة العجز المسجل في أعداد أجهزة التنفس الاصطناعي، وذلك بعد انتشار خبر وفاة 18 مريض بمستشفى ولاية سطيف بسبب نقص أجهزة الأوكسجين، في وقت لا تزال المستشفيات تسجل زيادة في عدد الوفيات في ظل الارتفاع الرهيب في عدد المصابين بمتحور “دلتا”..