تشهد الأسواق الجزائرية، ارتفاعا مهولا في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، الأمر الذي يزيد من تأزم الوضع الاجتماعي لشريحة واسعة من المواطنين.
وسجلت أسعار الخضر والفواكه، زيادة تكاد جنونية باقتراب الاحتفال بعيد الأضحى، حيث صار سعر بيع الكيلو غرام الواحد من القرع الأخضر، على سبيل المثال، 250 دينارا جزائريا، أي 16 درهما مغربيا.
وفيما يخص الفواكه، أكدت وسائل إعلام محلية، أن الزيادة المسجلة في أثمانها، قياسية، حتى بالنسبة للموسمية التي من المفترض أنها متوفرة بكميات كبيرة.
وقفز سعر بيع الكيلو غرام الواحد من العنب، إلى 300 دينار جزائري، أي 20 درهما مغربيا، والدراق ”الخوخ”، إلى 200 دينار جزائري، أي 14 درهما مغربيا.
ويرجع مهنيون، أسباب الزيادة في أسعار الخضر والفواكه، إلى الاحتكار وعدم قدرة السلطات، على ضبط الأسعار، مبرزين أن فئة من التجار، تستغل الاحتفال بمناسبات من هذا القبيل، لتحقيق ربح غير مشروع.
وفيما يتخبط المواطنون الجزائريون، وسط أوضاع اقتصادية واجتماعية مزرية، ينشغل النظام، بخدمة أجنداته السياسية.