عاد فيروس كورونا المستجد، في الأسابيع الأخيرة، للانتشار بشكل واسع ورهيب بمعظم مناطق الجزائر، وتزايدت معها حالات الإصابات والوفيات يومياً، وسط تحذيرات من ‘”فتك” سلالتي كورونا الهندية “دلتا” و”ألفا” البريطانية.
ودقت وزارة الصحة الجزائرية ناقوس الخطر، وسط تحذيرات من متخصصين من تكرار “السيناريو الهندي” في الجزائر، مشددة على أن “الكرة في ملعب المواطن” بالتزامن مع “تزايد منسوب الاستهتار المجتمعي بالجائحة
في هذا الشأن.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية دخول البلاد “الموجة الثالثة من جائحة كورونا”، مشيرة إلى أن سببها هو “الانتشار الواسع” للسلالتين البريطانية والهندية.
وكشفت عن أن “نصف” الحالات الجديدة المسجلة بـ”كوفيد–19″ في الجزائر مصدرها السلالة البريطانية “ألفا” والتي بلغت 50.4 % من إجمالي الإصابات، بينما وصلت نسبة “دلتا” الهندية إلى 2.67 %.
كما حذر أخصائيون من خطورة السلالتين، إذ أشاروا إلى أن سلالة “دلتا” تبقى الأقوى من بين السلالات المنتشرة بالجزائر، وأكدوا على أن المصاب “ينقل العدوى إلى 8 أشخاص على الأقل”، ولها قدرة على إدخال أكبر عدد من الأشخاص إلى المستشفيات.”.
وفي محاولة للسيطرة على الانتشار الواسع لفيروس كورونا في البلاد، أعلنت السلطات الجزائرية “حالة استنفار صحية” من خلال تعميم عمليات التلقيح ضد الفيروس في الفضاءات العمومية.