أكد عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا بالجزائر، البروفيسور رياض مهياوي، على أن الحالة الوبائية بالبلاد “غير مطمئنة وتدعو للقلق، في ظل تصاعد حالات الإصابة والوفيات”، خصوصا في عدد من الولايات ذات الكثافة السكانية العالية على غرار ولايات الجزائر وقسنطينة ووهران.
ولم يستبعد، في تصريحات صحافية، اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمواجهة تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأشار إلى أن الأرقام المصرح بها عن عدد الإصابات لا تمثل حقيقة الواقع، لأن هناك الكثير من المواطنين لا يصرحون بإصاباتهم ويفضلون عدم الذهاب للطبيب أو المصالح المختصة، ويكتفي باقتناء الأدوية دون عرض نفسه على الطبيب. كما أن الحصيلة التي تعلنها اللجان المختصة تمثل نتائج فحص pcr فقط.
وقال في هذا الصدد ” لذلك يتوجب علينا دق ناقوس الخطر والبحث عن حلول مستعجلة كضرورة العودة إلى الإجراءات الإحترازية الغائبة – للأسف- في شوارعنا وأسواقنا ومحلاتنا التجارية”.
ولفت إلى تشبع أسرة المستشفيات بالمصابين بفيروس كورونا جراء ارتفاع عدد الإصابات في الأيام الأخيرة.
وأوضح المتحدث أن قد تم تسجيل تغير في أعراض الإصابة بالفيروس، حيث تمكن الأعراض الجديدة لكورونا في الزكام والتهاب اللوزتين.