أظهر إحصاء لوكالة “رويترز” أن أكثر من 178.35 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 4 ملايين و19985 حالة، حتى باح اليوم الاثنين..
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في دجنبر 2019.
وكشفت شركات أدوية عملاقة أنها تعمل على تطوير لقاحات «موحدة» ضد فيروسي كورونا والإنفلونزا، وأن بعض هذه اللقاحات بلغ المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، تمهيداً لطلب الموافقة على استخدامها من الجهات الصحية الرسمية.
وأعلنت شركة “نوفافاكس” الأميركية أن نتائج التجارب السريرية، التي أجرتها على 30 ألف متطوع، أظهرت فاعلية لقاحها الجديد بنسبة 90 في المائة، وتوقعت أن توافق الهيئات الصحية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على استخدامه أواخر الصيف العام الحالي.
وأوضحت الشركة أن الجرعة الموحدة لهذا اللقاح تستند إلى التقنية التقليدية لتطوير اللقاحات عن طريق توليد الحمض النووي بشكل اصطناعي من مواد وراثية مختلفة، مؤكدة على أنها تقنية مجربة منذ عقود.
وأضافت أن الدمج بين الجرعتين لم يؤثر على المناعة التي تتولّد ضد (كوفيد – 19)، إذ تبقى مضادات الأجسام في مستوى عالٍ لفترة طويلة.
كما أظهرت التجارب السريرية أن الأعراض الثانوية التي تنشأ عن اللقاح المزدوج تبقى خفيفة، لكنها أكثر وضوحاً مقارنة باللقاحات المخصصة للفيروس وحده.