قمعت السلطات الجزائرية، اليوم الجمعة، مسيرة “الحراك الشعبي” المطالب برحيل النظام الحاكم.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن قوات الشرطة انتشرت بأعداد كبيرة في الشوارع الرئيسية لوسط مدينة الجزائر العاصمة، مانعة أي تجمع للمتظاهرين، وخصوصا المصلين المغادرين للمساجد بعد صلاة الجمعة، موعد المسيرات الكبرى.
وفي “تيزي وزو” أهم مدن منطقة القبائل الواقعة على بعد 100 كلم شمال شرق الجزائر، فقد سار الآلاف في يوم الجمعة الـ120 الذي خصصوه للتضامن مع معتقلي الرأي.
وكان الشعار الأبرز في المسيرة التي جابت شوارع وسط المدينة دون أن تعترضها الشرطة، “أيها المعتقلون لن نتوقف” حتى يتم إطلاق سراحهم.
والشعار نفسه رفعه المتظاهرون في بجاية والبويرة بمنطقة القبائل، إضافة إلى شعار “لا انتخابات مع العصابات”.
وبحسب نائب رئيس “الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان”، سعيد صالحي، فإن عدد المعتقلين الموجودين في السجون الجزائرية بسبب الحراك بلغ 214.
ودعا ناشطون إلى تخصيص يوم الجمعة الـ120 للحراك للتضامن الدولي مع المعتقلين عبر هاشتاغ “الحرية لمعتقلي الرأي”.