أفاضت قرارات وإجراءات النظام الجزائري، كأس صبر الجزائريين بالداخل وكذا بالخارج، خصوصا في ظل الظرفية الاستثنائية المتعلقة بتفشي فيروس ”كورونا”.
وبعدما ضاقوا ذرعا بالإجراءات المفروضة لدخولهم التراب الجزائري، خرج عدد مهم من أفراد الجالية، للاحتجاج بمدينة ليون الفرنسية، معلنين رفضهم الخضوع لمزيد من التضييق.
ورغم اللقاء الذي جمعهم أمس السبت، بالقنصل الجزائري في ليون، فإن منظمي الاعتصام ومجموعة خطوات احتجاجية أخرى، متشبثون بمطالبهم والمتمثلة أساسا في رفض الخضوع للحجر الصحي، بالنسبة لمن أظهرت التحاليل المخبرية، خلوه من فيروس ”كورونا”.
ليس ذلك فحسب، بل إنهم أمهلوا القنصل، لـ4 أيام فقط، من أجل الحسم بخصوص مطالبهم، ما يعني استعدادهم للتصعيد في حال عدم إلغاء شرط الحجر الصحي.
وتواجه الجزائر، منذ بداية تفشي فيروس ”كورونا”، صعوبة كبيرة في مواجهة الجائحة، فيما تمكنت المملكة، بشهادة العالم، من تدبير الظرفية الاستثنائية، بشكل محكم ويقود نحو تحقيق المناعة الجماعية، وحماية أرواح المواطنين.
وتعد العملية الوطنية للتلقيح التي تتواصل في ظل ظروف إيجابية، أبرز نقط ضوء المقاربة المغربية في مواجهة الجائحة العالمية.