اتهم النظام العسكري الجزائري “الحركة من أجل الحكم الذاتي لمنطقة القبائل” (MAK) ، بمحاولة القيام بهجومات خلال مسيرات الحراك الشعبي.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، أمس الأحد، إن “تم الكشف عن الإعداد لمؤامرة خطيرة تستهدف البلاد من طرف هذه الحركة” وذلك استكمالا للتحقيقات الأمنية المتعلقة بالعملية المنفذة في أواخر شهر مارس 2021 “المتعلقة بتفكيك خلية إجرامية متكونة من منتسبين للحركة الا نفصالية (MAK) متورطين في التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق من الوطن، بالإضافة إلى حجز أسلحة حربية ومتفجرات كانت موجهة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية”.
ويذكر أن حركتي “رشاد” و”ماك”، التي يصفهما النظام العسكري الحاكم في البلاد بغير الشرعيتين ويقيم كبار قيادييهما في الخارج، تشكلان هدفاً رئيساً لأجهزة الأمن الجزائرية، بعد أن أطلق الرئيس عبد المجيد تبون يد الأجهزة لمحاربة أي وجود سياسي لهما.
وبدأ مطلب حركة “ماك”، التي ترأسها فرحات مهني، بالدعوة إلى إقامة حكم ذاتي في منطقة القبائل، قبل أن يتطور إلى مطلب انفصال تام عن الجزائر، وشكّلت حكومة في المنفى، مقرها في باريس.