يقض تزايد الدعم الدولي، للحراك الشعبي السلمي بالجزائر، مضجع تبون وفريقه، الساعين لاستمرار وضع يخدم مصالحهم الخاصة، ويضمن لهم حصة الأسد، من ثروات لا يجد لها الشعب سبيلا.
وكشفت تصريحات لوزير الاتصال الجزائري، اليوم الثلاثاء، الانزعاج الكبير للنظام، من الدعم الذي يحظى به الحراك الصامد، حيث قال إن ”أطرافا خارجية تستعمل الحراك، كوسيلة في حربها على الجزائر”، مضيفا أن مجهودا كبيرا يبذل للتوعية بـ”عدم الانسياق”.
والغريب في تصريح الوزير الجزائري، أنه يربط بين دعم الحراك، والحرب على الجزائر، فيما صوت الشارع الجزائري الرافض للفساد والاستبداد، يحظى بدعم هيئات وفعاليات لا صلة لها بالأجندات السياسية، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية، عبرت من خلال القائم بالأعمال في سفارتها بالجزائر، عن الوقوف في صفه.
ويتضح أن تأكيد المسؤول الأمريكي بالجزائر، على دعم التظاهر بطريقة سلمية، خلط أوراق الجنرالات، فشرعوا في اللعب بورقة الحرب التي لا وجود لها إلا بأجنداتهم المشبوهة والمليئة بمخططات فاشلة.
ورغم القمع ومحاولات التضييق، تمكن الحراك الشعبي السلمي الجزائري، من الصمود لفترة طويلة، وفضح تورط الأجهزة الأمنية، في ممارسات ماسة بحقوق الإنسان.