قالت صحيفة “لوسواري دالجيري” الناطقة بالفرنسية، اليوم السبت، إن عمار سعداني، الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، طلب اللجوء السياسي في المغرب.
وأكدت الصحيفة أن طلب اللجوء يأتي بعد اقتراح تلقاه سعداني الموجود في فرنسا منذ ثلاثة سنوات من جهات مغربية كان على تواصل دائم معها.
ويذكر أن الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني غادر في الأيام الأخيرة فرنسا إلى البرتغال، وذلك بعد إمضاء الجزائر عقدا مع فرنسا يخص تسليم المطلوبين قضائيا.
وبات رأس عمار مطلوبا في الجزائر بعدما خرج في حوار صحافي غير مسبوق دافع فيه عن مغربية الصحراء، وهو التصريح الذي دفع النظام الجزائري إلى الرد عليه وانتقاده بشدة.
ويتخوف سعداني من أن تلفق السلطات الجزائرية تهماً ضده تخص على وجه التحديد تهريب الأموال وشراء عقارات في الخارج.
وكان سعداني قد أكد في حوار مع جريدة “TSA” الجزائرية، أن “الصحراء مغربية وليست شيئا آخر، واقتطعت من المغرب في مؤتمر برلين”.
وشدد حينها على أن “الجزائر التي تدفع أموالا كثيرة للمنظمة التي تسمى البوليساريو منذ أكثر من 50 سنة دفعت ثمنًا غاليًا جدًا، دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرجُ من عنق الزجاجة”.