تجددت مسيرات الحراك الشعبي الجزائري، اليوم الجمعة، بمشاركة الآلاف من الجزائريين في العاصمة ووهران وقسنطية وباقي المدن الكبرى للمطالبة برحيل النظام الحاكم.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية، أنه فور الانتهاء من أداء صلاة الجمعة، توجهت حشود المحتجين، من مختلف مناطق وأحياء الجزائر العاصمة، من ساحة أول ماي، وباب الوادي وغيرها، صوب ساحة البريد المركزي، في مسيرات جابت الشوارع الواقعة بوسط المدينة.
وردد نشطاء الحراك في “الجمعة 111″ شعارات تطالب بـ”دولة مدنية” و”عدالة مستقلة” و”صحافة الحرة”.
كما رفعوا شعار “الانتخابات مسرحية”، الذي يؤكد موقف “الحراك” الرافض لخارطة طريق السلطة، التي أعلنت عن تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة يوم 12 يونيو القادم.
وانتشرت قوات الأمن بكثافة في الشوارع لكنها لم تمنع المظاهرات. وردد محتجون في وسط الجزائر العاصمة هتافات تصف النخبة باللصوص وتتهمم بتدمير البلاد.
يذكر أن مظاهرات الحراك الشعبي، وبعد تعليقها لحوالي سنة، سبب تفشي جائحة (كوفيد-19) بالجزائر، استؤنفت يوم 22 فبراير الماضي، بالمطالب نفسها، الداعية إلى دولة مدنية، ورحيل النظام.