دقت العديد من الفعاليات السياسية والحقوقية بالجزائر ناقوس الخطر فيما يخص ارتفاع أسعار المواد الغذائية المخصصة لشهر رمضان، ما يهدد حسب رأيها باندلاع “حراك وثورة الجياع”.
وشددت على أن عدد العائلات، التي تحتاج إلى المساعدات هذه السنة بالبلاد، تضاعف بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، التي أثّرت سلبا على الدخل الفردي للمواطنين، محذرة من تراجع القيم المالية والمواد الغذائية المخصصة لشهر رمضان بالمقارنة مع السنوات الماضية.
فبالإضافة إلى لبعض المواد الغذائية مثل اللحوم والأسماك. أصبح زيت المائدة في الجزائر الشغل الشاغل للمواطنين بعد ارتفاع أسعاره في الأيام الماضية، وندرته في الأسواق، واعتبر الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين أن الأزمة مفتعلة من بعض التجار، الذين يحاولون احتكار البيع. يذكر أن الزيت ليس المادة الوحيدة التي ارتفع سعرها، بل هناك مواد أخرى مثل اللحوم والأسماك.
وعرفت أسعار الخضر والفواكه خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا قياسيا، حيث قفزت بين ليلة وضحاها من دون أي سابق إنذار أو أي تفسير من قبل السلطات المعنية يوضح سبب هذا الصعود المفاجئ، خاصة بالنسبة لمنتوج البطاطس التي بلغ سعرها مؤخرا في مختلف أسواق العاصمة وبعض الولايات الأخرى70 و80 دينار للكلغ الواحد.