تجتاح السلالة البريطانية المتحورة من فيروس ”كورونا”، المؤسسات الجزائرية، داخل وخارج البلاد، في وقت ينشغل النظام، بخدمة أجنداته الخاصة، البعيدة كل البعد عن مصالح وانتظارات الشعب.
ووفق ما أكدته وسائل إعلام محلية، فإن عددا من الموظفين بالقنصلية الجزائرية، بمدينة ليون الفرنسية، أصيبوا بالسلالة المتحورة من الفيروس، كما تسببت هذه الأخيرة، في وفاة مسؤول دبلوماسي، بنفس المؤسسة.
وأبرزت ذات المصادر، أن القنصلية الجزائرية العامة بيلون، ستغلق أبوابها ابتداء من غد الثلاثاء، مايكشف أن الوضع داخلها، صار خارج السيطرة.
وحسب ما جاء في بيان صادر عن القنصلية، فإن الأمر يتعلق بـ” إصابات عديدة في صفوف الموظفين، ووضع لا يمكن أمامه مواصلة تقديم الخدمات، إلا عن بعد”.
وعلى المستوى الداخلي، سجلت عدة إصابات في صفوف مواطنين جزائريين، بالسلالة المتحورة من الفيروس، الأمر الذي عقد الوضعية الوبائية بالبلاد، في ظل تعثر للسلطات الحكومية، في تأمين اللقاحات اللازمة.