كما كان مرتقباً، تجددت المسيرات الاحتجاجية في العاصمة الجزائرية وعدد من الولايات القريبة في الجمعة 109 لمسيرات الحراك الشعبي للمطالبة بالتغيير.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية، أنه مباشرة بعد نهاية صلاة الجمعة خرجت حشود المواطنين إلى الشوارع الرئيسية في مسيرات سلمية، لتجديد مطالب الحراك الشعبي.
ورفع الآلاف شعارات قوية تطالب بإقامة دولة مدنية ورحيل ما وصفوها بـ”العصابة”، بالإضافة إلى الإعلان عن رفض الانتخابات التشريعية المقررة شهر يونيو المقبل.
ولم تمنع التساقطات المطرية، آلاف الجزائريين من الخروج للمشاركة في الحراك.
وسار نشطاء الحراك في العاصمة نحو ساحة البريد المركزي، يردودن شعارات مختلفة، تدعو إلى تكريس “الحريات ودولة القانون”.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، خروج مسيرات احتجاجية شارك فيها الآلاف في عدة ولايات جزائرية، من بينها: “وهران، وقسنطينة، وبجاية، تيزي ووز، وتبسة، والبويرة، وسطيف”.
وانتقد متظاهرون تعليمات وزير العدل، حافظ زغماتي، لرؤساء المجالس القضائية، المتعلقة بإجراء تحريك الدعوى العمومية في قضايا المال العام، وأن على القضاة عدم الأمر بفتح تحقيقات ابتدائية أو قضائية تهم التسيير والمساس بالمال العام إلا بعد رفع تقرير لمديرية الشؤون القانونية والقضائية.