يوما بعد يوم، يتضح أن سلطات الجزائر، فاقدة لبوصلة مواجهة جائحة ”كورونا”، حيث في ظل اتساع رقعة الإصابات، يلوح خصاص اللقاحات في الأفق، ما يشكل تهديدا حقيقيا على أرواح المواطنين.
وحسب تصريحات الناطق الرسمي للجنة رصد وتتبع فيروس ”كورونا” بالجزائر، لوسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين، فإن كل جرعات اللقاح، استنفذت.
وأكد المسؤول نفسه، أن الجرعات التي استوردت تم استهلاكها، باستثناء اللقاح الصيني، في وقت ما زال مسار علاجي طويل، ينتظر المصابين بالسلالة المتحورة.
ووفق معطيات نشرتها وسائل إعلام رسمية، فإن الجزائر، تواجه مصاعب كبيرة في احتواء انتشار السلالة المتحورة لكورونا، مع استمرار تسجيل إصابات ووفيات يومية بسبب الفيروس.
في المقابل، يركز النظام الجزائري، على خدمة أجنداته الخاصة بعيدا عن تلبية احتياجات المواطنين، وضمان حقوقهم، ويعد تجاهل صوت الحراك الذي يرفع مطالب مشروعة، أكبر دليل على ذلك.