في وقت يحقق المغرب إنجازات في مجالات مختلفة، ويعزز مكانته دوليا، تنشغل أبواق النظام الجزائري، بمواضيع ثانوية بعيدا عن تطلعات وانتظارات الشعب الغاضب.
ونشرت منابر إعلامية متحدثة باسم عسكر الجزائر، مقالات حول مطالب للمشرفين على قطاع الثقافة، بالتحرك من أجل تصنيف ”الراي”، كتراث جزائري، والحيلولة دون تسجيله تراثا مغربيا، من طرف ”اليونسكو”.
وكشفت المقالات، تخوفا جزائريا كبيرا، من تصنيف فن ”الراي”، كتراث مغربي، خصوصا في ظل معطى يجسد مقولة ”وشهد شاهد من أهلها”، وهو تصريحات وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، حول غياب دليل على أن ”الراي” جزائري.
والمسؤولة الحكومية نفسها، صفعت خصوم المملكة، حين تأكيدها على أن أي ملف ستقدمه الجزائر، حاليا لمنظمة ”اليونسكو”، سيكون ناقصا، داعية فعاليات المجتمع المدني، إلى مساعدتها في تجميع العناصر المفقودة.
وبسبب هاته الدعوة، واجهت وزارة الثقافة الجزائرية، موجة سخرية من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أنها معنية وباقي المسؤولين الجزائريين، بحماية الموروث والدفاع عنه أمام الهيئات الدولية.
من جهة أخرى، عبر نشطاء في تفاعلهم مع الخبر، عن استياء كبير من الاهتمام بمواضيع بعيدة كل البعد عن احتياجات المواطن البسيط.