طالب الصحفي هشام عبود بتجريده من الجنسية الجزائرية، إلى حين تنحي نظام العسكر من حكم الجزائر.
وأكد الصحفي هشام عبود المقيم بسويسرا في مقطع فيديو انتشر بمواقع التواصل الاجتماعي، رغبته في تجريده من الجنسية الجزائرية إلى حين تنحي نظام ماوصفه “بالعصابة الحاكمة المجرمة”، من حكم الجزائر.
وأوضح عبود، أن نظام الجنرالات المعروف بالعصابة، يجرم بشكل يومي في حق الشعب الجزائري، من خلال تفقيره وتجويعه ونهبه لثراوت البلاد.
وتحدث قائلا “لا يشرفني أن أتقاسم الجنسية مع عصابة مجرمين ولصوص يحكمون البلاد، ولا أقبل أن أتقاسم معهم تاريخ أجدادنا المجيد”.
وأبرز عبود، أنه سيتقدم بطلب تجريده من الجنسية الجزائرية خلال الأيام المقبلة، داعيا النظام إلى قبول الطلب .
وشدد الصحفي الجزائري، على أن “العصابة الحاكمة” جعلت الجزائر تحتل مراتب متدنية على مستوى مؤشرات التنمية، إلى أن أوصلت البلاد إلى القاع.
وأوضح، أن النظام العسكري يقمع كل من يقول كلمة الحق، أو يرغب في تطور البلاد والشعب الجزائري.
واختتم عبود حديثه، بمطالبة نظام العصابة الحاكمة بالجزائر بالتنحي، وترك الشعب الجزائري يحدد مصيره ومستقبله.