اندلعت أعمال شغب، مساء أمس الأحد، في أحياء عدة في ورقلة بالجزائر بعد أن قضت محكمة بحبس ناشط في الحراك سبع سنوات لإدانته بـ”التحريض على الإرهاب” حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأغلق متظاهرون طرقا عدة وأحرقوا إطارات وفق صحافة محلية في ورقلة، بعد قرار محكمة الجنايات المحلية حبس عامر قراش سبع سنوات.
وأظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي شبانا يرشقون رجال الشرطة بالحجارة وسط إطلاق للغاز المسيل للدموع.
ووُجِّهت عبر هذه المواقع نفسها نداءات للتهدئة، لكنّ الوضع كان لا يزال متوترا.
وفي مقطع فيديو آخر نُشر أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي، ناشدت والدة عامر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إطلاق سراح ابنها.
وفي وقت سابق أوردت اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين في صفحتها على “الفايسبوك” أن محكمة الجنايات الابتدائية لمجلس قضاء ورقلة قضت بحبس قراش سبع سنوات.
وبحسب اللجنة، دانت المحكمة قراش بـ”التحريض على القيام بأعمال إرهابية والإشادة بها” وبجنحتَي “عرض منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية” و”التحريض على التجمهر”.