أظهر آخر إحصاء لرويترز أن ما يزيد على 110.07 مليون شخص أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، فى حين وصل إجمالى عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و537572.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس فى أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة فى الصين فى دجنبر 2019.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية برنامج كوفاكس (COVAX) -الذي تديره مع منظمة التحالف من أجل اللقاحات المعروفة اختصارا بغافي (GAVI)- وهو مبادرة تهدف إلى توزيع اللقاحات بشكل عادل بين جميع دول العالم، كما حذر خبراء المنظمة من التراخي في الإجراءات الاحترازية في الوقت الذي يجري فيه توزيع اللقاحات في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس -في مؤتمر صحافي أمس الخميس- إنّه بعد الموافقة على الاستخدام في حالات الطوارئ لنسختين من لقاح أسترازينيكا (AstraZeneca)، فإنّ كوفاكس جاهز لتوزيع اللقاحات، مطالبا الشركات المصنعة بالوفاء بالتزاماتها في هذا الخصوص.
وستحتاج منظمة الصحة لتنفيذ خطتها الإستراتيجية السنوية للاستعداد والتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) التي أطلقتها أمس الخميس، إلى 1.96 مليار دولار.
ومنحت الوكالة الأممية موافقتها في 31 دجنبر على لقاح فايزر-بايونتك (Pfizer-BioNTech) للاستخدام في حالات الطوارئ، وفي 15 فبرايرلنسختين من لقاح أسترازينيكا المنتجتين في الهند وفي كوريا الجنوبية.
ورغم أن إحصاءات حصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا شهدت تراجعا في جميع أنحاء العالم منذ شهر، فإن خبراء الصحة يحذرون من التراخي في الإجراءات الاحترازية.
وتزامن انخفاض أعداد الإصابات والوفيات مع إجراءات العزل العام وتشديد القيود على التجمعات والحركة مع بدء توزيع اللقاحات، في الوقت الذي تجري فيه الحكومات حسابات توازن دقيقة بين ضرورة وقف الموجات المتعاقبة من الوباء والحاجة إلى إعادة الناس للعمل والأطفال إلى المدارس.